لا يكتمل مشهد التأزم الخليجي الحالي من دون النظر إلى التحوّلات في السياسات الإقليمية، وارتباطها بتبدّل التكتيكات السياسية، ضمن الاستراتيجية الواحدة، للولايات المتحدة، بين عهدي باراك أوباما ودونالد ترامب. وأمّا العنوان العريض لهذا التبدّل التكتيكي، فيتمثل في الأداة التي يمكن للمشروع الأميركي استخدامها، لتكريس هيمنته على الشرق الأوسط وشمال أفريقيا،…
